بعض القراءة

إن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الثمرة المباشرة لسيادة الشعب، لم تخيب آمال النساء والرجال الذين أبوا إلا أن يطالبوا من خلال الحراك الشعبي المبارك بضرورة إنشائها.

لقد وضعت السلطة المستقلة، بعد أن حققت نجاحا بارعا في رهان الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019 أمام تحد جديد ، بلا هوادة، يتمثل في إتمام التجديد المسبق لباقي المؤسسات الوطنية الأخرى ، وهو ما اضطلعت به فعلا إلى غاية إتمام سلسلة الاستحقاقات الانتخابية بتجديد الثلث المنتخب لأعضاء مجلس الأمة بتاريخ 05 فيفري 2022.

واليوم وبنفس الوتيرة تجد نفسها أمام تحديات جديدة ، في نفس مستوى المصيرية من سابقاتها :

. بدأ بحتمية بنائها الذاتي كمؤسسة مستقلة استقلالا تاما

. ثم تعزيز النظام الديمقراطي الانتخابي ، بنفس العزيمة، خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حسب الرزنامة الدستورية و القانونية التي ستكون نقطة الانطلاق فيها :

' الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر 2024'

وفي آفاق هذا التوطيد الديمقراطي للبناء المؤسساتي للجزائر الجديدة يندرج الاستحقاق الانتخابي المقبل .

انظر أيضا الصور التالية

مغلف اليوم الأول

تكبير

وثيقة رسمية

تكبير