الرجاء تسجيل الدخول أو إنشاء حساب للوصول إلى هذه الصفحة من الموقع





أو






الطابع البريدي الجزائري
رقم 1892
اليوم الوطني للذاكرة
مشاهد الحرب
يؤرخ الثامن من ماي 1945 في العالم لنهاية حرب مدمرة ، وهو تاريخ لانتصار دول الحلفاء على النازية ولكن في الجزائر يؤرخ هذا التاريخ لواحدة من أبشع مجازر الاحتلال الغاشم بحق الشعب الجزائري ، بل إبادة جماعية راح ضحيتها خمسة وأربعون ألف شهيد ، ذنبهم الوحيد أنهم خرجوا للاحتفال بانهزام النازية ولتذكير فرنسا بضرورة تحقيق وعودها بالحرية والاستقلال .

فالثامن من ماي 1945 تاريخ مجزرة فرنسية لن ينساها الجزائريون ، لهذا يأتي هذا اليوم من كل سنة كمحطة لإعادة تذكير الأجيال ببشاعة الاستعمار الفرنسي التي ستبقى مغروسة بوجدان الجزائريين .

تركت مجازر الثامن ماي 1945جرحا عميقا في ذاكرة الأمة الجزائرية، فكلما عادت ذكراها استعدنا صور الجثث والتقتيل والتنكيل والاضطهاد والمعاناة، وصور الجرائم الشنعاء المرتكبة ضد الشعب الجزائري والإنسانية جمعاء، لأنها تعد من أكبر جرائم الحرب في العالم. لأجل ذلك اختارت الدولة الجزائرية هذا التاريخ رمزا للذاكرة الوطنية يُحتفل به كل سنة من نفس اليوم.


قطع أخرى لها علاقة مع الطابع البريدي الجزائري رقم 1892 - اليوم الوطني للذاكرة

مغلف اليوم الأول - الطابع البريدي الجزائري رقم 1892 - اليوم الوطني للذاكرة

وثيقة رسمية - الطابع البريدي الجزائري رقم 1892 - اليوم الوطني للذاكرة

ورقة كاملة - الطابع البريدي الجزائري رقم 1892 - اليوم الوطني للذاكرة