مجزرة صبرا وشتيلة
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنا احتلال فلسطين، بدأ بمسلسل لا يتوقف من المعاناة للفلسطينيين جراء سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الشعب الفلسطيني بكل مقدراته ومكوناته وتفاصيله اليومية، من خلال جملة من الممارسات التعسفية من قتل، وجرح، واعتقال، وتشريد وإبعاد، وإقامة جبرية، ومصادرة أراضيهم واستيطان، وحصار
ولم يكن للطفل الفلسطيني بمعزل عن هذه الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ بل كان في مقدمة ضحاياها؛ رغم الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تنص على حقوق الأطفال؛ وفي مقدمتها 'اتفاقية حقوق الطفل'، التي تنادي بحق الطفل بالحياة والحرية والعيش بمستوى ملائم، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه، واللعب، والأمن النفسي، والسلام.
ويمكن استعراض بعض الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين،
باءستهدافهم بالقتل والجرح على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين،
حيث خلف قائمة طويلة من الجرحى في صفوفهم. وتشير معطيات مؤسسة الجريح الفلسطيني إلى أن عدد جرحى الانتفاضة الأولى خلال الفترة (1987- 1993) يزيد عن 70 ألف جريح، معظمهم من الأطفال؛ يعاني نحو 40% منهم من إعاقات دائمة، 65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في أحد الأطراف، بما في ذلك بتر أو قطع أطراف مهمة؛ فيما بلغ عدد جرحى انتفاضة الأقصى (من 29 أيلول 2000م وحتى نهاية كانون الأول 2007م) حسب 'الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني' 31,873 جريحاً؛
طابع بريدي جزائري مخرمة وغير مخرمة وepreuve de luxe للطفل الفلسطيني الذي اصدر بعد مجزرة صبرا وشتيلة بشهور
وبعض الطوابع البريدية الأردنية
بتاريخ : 30-09-2023
الكاتب : عمار بوزيدي